black storm Admin
تاريخ التسجيل : 03/05/2010 عدد المساهمات : 35 العمر : 27 الموقع : in the lost land
| موضوع: سعد بن معاذ الإثنين مايو 24, 2010 10:39 am | |
| أسلم سعد بن معاذ وعمره 30 ومات وعمره 36 واهتز لموته عرش الرحمن ...
قالوا عنه ...
لقد حكمت فيهم بحكم الله وبحكم رسوله رسول الله صلى الله عليه وسلم
حضره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر، فوالذي نفس محمد بيده إني لأعرف بكاء أبي بكر من بكاء عمر وأنا في حجرتي أم المؤمنين عائشة عن يوم وفاة سعد
والذي نفسي بيده لقد كانت الملائكة تحمل سريره رسول الله صلى الله عليه وسلم, عن جنازة سعد
اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ رسول الله صلى الله عليه وسلم
أتي للنبي صلى الله عليه وسلم بثوب حرير، فجعلوا يتعجبون من حسنه ولينه. فقال: لمناديل سعد بن معاذ في الجنة أفضل من هذا البراء بن عازب
أصيب سعد ابن معاذ يوم الخندق وكانت بنو قريظة نقضت العهد مع المسلمين فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بحصار بني قريظة الى أن استسلموا وإليكم البقية ....
وحينئذ بادروا إلى النزول على حُكْمِ رَسُولِ اللهِ-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-،وأمر رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- باعتقال الرجال، فوضعت القيود في أيديهم تحت إشراف محمد بن مسلمة الأنصاري، وجعلت النساء والذراري بمعزل عن الرجال في ناحية، وقامت الأوس إلى رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- فقالوا: يا رسول الله، قد فعلت في بني قينقاع ما قد علمت، وهم حلفاء إخواننا الخزرج، وهؤلاء موالينا، فأحسن فيهم، فقال: (ألا ترضون أن يحكم فيهم رجل منكم؟) قالوا:بلى. قال:(فذاك إلى سعدِ بنِ مَعَاذٍ). قالوا: قد رضينا.
فأرسل إلى سعدِ بنِ مَعَاذ، وكان في المدينة لم يخرج معهم للجرح الذي كان قد أصاب أكْحُلَه في معركة الأحزاب(الخندق). فأُركب حماراً، وجاء إلى رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-، فجعلوا يقولون، وهم كَنَفَيْهِ: يا سعد، أجمل في مواليك، فأحسن فيهم، فإن رسول الله قد حكمك لتحسن فيهم، وهو ساكت لا يرجع إليهم شيئاً، فلما أكثروا عليه قال: لقد آن لسعد ألا تأخذه في الله لومة لائم، فلما سمعوا ذلك منه رجع بعضهم إلى المدينة فنعى إليهم القوم.
ولما انتهى سعد إلى النَّبيّ-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- قال للصحابة: (قوموا إلى سيدكم)، فلما أنزلوه قالوا: يا سعد، إن هؤلاء قد نزلوا على حكمك. قال: وحكمي نافذ عليهم؟ قالوا: نعم. قال: وعلى المسلمين؟ قالوا: نعم، قال: وعلى من هاهنا؟ وأعرض بوجهه وأشار إلى ناحية رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- إجلالاً له وتعظيمًا. قال: (نعم، وعلي). قال: فإني أحكم فيهم أن يقتل الرجال، وتسبي الذرية، وتقسم الأموال، فقال رسول الله- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-: (لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبع سموات).
وفي الصحيحين عن جابر أن رسول الله-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- قال: (اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ). وصحح الترمذي من حديث أنس قال: لما حملت جنازة سعد بن معاذ قال المنافقون: ما أخف جنازته، فقال رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-: (إن الملائكة كانت تحمله).
| |
|